عين الحلوة على صفيح ساخن… مهلة الى الغد لتسليم قتلة العرموشي وإلا !

1280341_1690825575

على أثر مقتل المسؤول في حركة " فتح" ابو اشرف العرموشي اواخر الشهر الماضي، بعد تعرضه لكمين مسلح مع عدد من مرافقيه في حي البساتين في مخيم عين الحلوة. إشتعل المخيم مرات عدة من خلال معارك عنيفة إستمرت أياماً، مع سلسلة قرارات دعت الى وقف إطلاق النار، ُنفذت على مضض وبصعوبة، فبدا الوضع الامني حذراً في المخيم وما زال لغاية اليوم، على الرغم من الحركة الناشطة للاجتماعات بين القوى والفصائل الفلسطينية بمشاركة القيادة الموحّدة، في محاولة لردع تداعيات اغتيال العرموشي، ومن جرّ المخيمات الاخرى الى القتال، لانّ هدف الاغتيال بحسب المجتمعين، هو وضع عين الحلوة على خط الزلازل الامنية بصورة مستمرة.
الى ذلك ووفقاً للمعلومات، يبدو المخيم على صفيح ساخن لان كل شيء ينذر بالاسوأ، في ظل الإستنفارات ووضع الدشم الجديدة والسواتر الترابية، ودخول اسلحة حديثة الصنع، ومظاهر امنية ليلية مخيفة، وانقسامات داخل حركة " فتح" بين مَن يريد الثأر ومَن يريد ضبط الوضع، وكل هذا ينذر بإشتعاله في اي لحظة، بالتزامن مع تحديد مهلة من قبل حركة " فتح" بتسليم قتلة العرموشي الى القضاء اللبناني حتى يوم غد الثلاثاء، لكن حتى اليوم لم تؤد الوساطات والجهود الى سحب فتيل الانفجار المرتقب، ووفق ما نتج عن الاتفاق الذي جرى في اجتماع "هيئة العمل المشترك" في سفارة فلسطين في بيروت يوم الثلاثاء الماضي، بعد تسلمها تقرير "لجنة التحقيق" النهائي، والذي اشار الى ثمانية مشتبه بهم من لبنانيين وفلسطينيين، وخلص الاتفاق الى تسليمهم مع كل من تظهره التحقيقات، وإلا ستلجأ الى خيارات آخرى، ومنها جلبهم بالقوة وفق ما اعلن أمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: