تشير معلومات LebTalks الى ان التواصل بين حزب الله وحركة حماس حول اشتباكات عين الحلوة لم ينقطع. وثمّة غرفة عمليات سبق وانشئت خلال زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية لبيروت وهي تراقب وتواكب كل ما يحصل داخل المخيم على الصعيد الميداني وعلى صعيد الاتصالات السياسية من هنا دعوة هنية الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للتدخل.
لكنّ مصادر مطلعة تؤكد ان لا حزب الله ولا الجيش ولا سواهما بامكانهم الدخول الى المخيم كون ذلك له اعتبارات اقليمية ودولية. وتشدّد على صعوبة القيام باي عمل عسكري على غرار ما حصل في نهر البارد، وبالتالي فانّ كل ما يقوم به الجيش يقتصر على تأمين الخط الدولي والانتشار حول محيط المخيم ومتفرعاته ضمن الطرق المؤدية الى الجنوب وبيروت حفاظاً على سلامة المواطنين.
