هل هو اليأس أم التسليم بالعجز عن التدخل في المخطط الخارجي لتدمير مخيم عين الحلوة أو الركون إلى غياب السلطة الفاعلة والقادرة على الدخول على خط القرار في القتال “غير المفهوم” الدائر في عين الحلوة، أم لامبالاة مستغربة من قبل مواطن متفرج اليوم وربما ضحية غداً لهذا المخطط؟
أسئلة تطرح أمام مشهد يشكل ظاهرةً ، حيث أن ما يقوم به اللبناني، لم يسبق لأي شعب آخر أن قام به إلا في الحياة الإفتراضية على مواقع التواصل الإجتماعي.
هذه الأسئلة تتزاحم لدى كل مواطن عند الإطلاع على هذه “المشاهدة الحية للمعر كة في عين الحلو ة ، من تلة مشرفة على المخيم في مغدوشة ، حيث يبدو أنه يتوافر أيضا كراسي للإيجار إضافةً إلى تجول بائع ترمس وأراكيل على هذه التلة البعيدة ولكن مطلة على عين الحلوة .
