عين الرمانة أسقطت 7 أيار جديد

2dd8ce3c-af46-44df-b413-969f6c353cab

كتب فادي عيد: لا تزال الأوساط السياسية والشعبية على حدٍّ سواء في حالة ذهول من العودة إلى توظيف الشارع، مع ما يحمله من مخاطر جمّة ودماء ودمار، في وقت يعرف فيه القاصي والداني أن أي احتكام للشارع لن يوصل أي فريق من الفرقاء المتخاصمين إلى النتيجة المبتغاة يوماً.
وفي قراءة متأنية لما حصل يوم أمس الأول في عين الرمانة والطيّونة، اعتبر مصدر قواتي رفيع، أن المتّهم الأول والأخير، ومَن يقف في الوسط، في أحداث يوم الخميس الماضي هو “حزب الله”، الذي حرّض وشَحن النفوس باتجاه إسقاط العدالة في لبنان، وتطبيق معادلة بقاء جريمة تفجير المرفأ من دون عقاب، فالمواجهة التي تحصل وحصلت، هي ليست وفق ما يحاول تظهيرها “حزب الله” بحَرف الأنظار عن الحقيقة، ورميه اتهامات باطلة، بينما الحقيقة الساطعة، أنه يريد إسقاط العدالة بأي ثمن، وعندما فشل بإسقاطها بالطرق القانونية والقضائية بترهيبه القضاء وإرساله رسائل مشفّرة عبر رسائل واضحة للقاضي ب”القَبع”، وعندما فشل في إسقاطها في مجلس الوزراء، ورأى أنه لن ينجح في إسقاط القضاء والعدالة، وبقتل التحقيق الجاري في تفجير مرفأ بيروت، قرّر الذهاب باتجاه استخدام الشارع، وهذا ما فعله، وهذا ما حصل، عندما قرّر عن سابق تصوّر وتصميم إرسال مجموعاته على غرار إرساله وفيق صفا إلى قصر العدل من أجل أن يهدّد القاضي بيطار من قلب قصر العدل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: