عين برّي على ولاية سابعة في ساحة النجمة... فهل يصيبها؟

unnamed-8

إعتباراً من 16 الجاري تتجه الانظار الى إستحقاق هام، هو إنتخاب رئيس للمجلس النيابي، الذي سيترشح اليه الرئيس نبيه برّي، لولاية سابعة بدأت اولى مراحلها في العام 1992 وإستمرت لغاية اليوم، على ان تستكمل… لانّ الاخير يحظى بتأييد سياسي ينطلق اولاً من حزب الله، ليمّر بالمؤيدين لهذا الترشح، ومن ضمنهم رئيس تيار "المردة " الحليف سليمان فرنجية، ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" الصديق وليد جنبلاط، وصولاً الى تيار" المستقبل"، الذي سيحظى بقلة من المقاعد النيابية، بعد انسحاب الرئيس سعد الحريري من المعركة الانتخابية، وإنقسام نوابه بين الترشح وعدمه، إضافة الى بعض النواب المستقلين الذي يؤيدون برّي.
فيما على الخط المقابل، وتحديداً الحليف الظرفي اللدود أي"التيار الوطني الحر"، الذي يترك رئيسه جبران باسيل دائماً خيار الورقة البيضاء لنوابه، خلال انتخاب برّي رئيساً للمنصب الثاني في الدولة، وهو قالها بالفم الملآن: " لا لن نصوّت لبرّي رئيساً للمجلس"، كل ذلك لشدّ عصب مناصريه وكسب الشعبية، مكرّراً" انهم كتيار يُعتبرون نقيضاً في السياسة لرئيس المجلس، وبالتالي ليس هناك من موجب لانتخاب بري مجدّداً"، ليقابل بردّ قوي من مناصري برّي، لكن هذه المرة عبر اللافتات ومواقع التواصل الاجتماعي، " معك لتخلص الدني"، ضمن حملة تضامنية ستظهر مفاعيلها قريباً، مع موجة دعم من قبل الحليف الدائم، أي حزب الله الذي يشكّل مع برّي ثنائية سياسية، تعمل دائماً على توحيد المواقف الهامة، تفتقدها معظم الطوائف والاطراف السياسية في لبنان.
الى ذلك تبرز ردود الفعل على ترشيح برّي بين مؤيد ومعارض، خصوصاً انّ الحلفاء والخصوم تشابكوا مع بعضهم، ولم يعد يفهم احد مَن هو الحليف ومَن هو الخصم، الامر الذي سيُشكل مفاجأة خلال انتخابات الرئاسة الثانية، وثمة متابعون يعتبرون أنّ برّي سيفوز بالتأكيد بولاية جديدة في ساحة النجمة، لكن لن تكون على غرار سابقاتها، لانّ الفوز لربما سيكون ضمن نسبة اصوات مقبولة، لافتين الى ان عدم التصويت له سيُوحّد "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، التي اعلن نائب رئيسها جورج عدوان عدم تصويت نواب الحزب لبرّي، فهل سيكون الاخير سيّد ساحة النجمة من جديد؟، ام ستحدث مفاجآة عبر ترشيح شخصية اخرى؟، الجواب يقترب …

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: