شن الجيش الإسرائيلي غارات تُعتبر الأعنف على الضاحية الجنوبية لبيروت، في الساعات الأولى من صباح الجمعة”.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى “تفاصيل جديدة عن الغارات الإسرائيلية”، لافتةً إلى أن “المستهدف في الغارة الإسرائيلية هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين”.
ويعد صفي الدين المرشح لخلافة الأمين العام لـ”الحزب” حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 تشرين الأول الماضي.
وذكرت مصادر إعلامية أن “الجيش الإسرائيلي استهدف اجتماعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من الحزب وآخرين إيرانيين.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن “الهجمات غير العادية في الضاحية كان هدفها خليفة نصر الله”.
وأضافت: “هاجم الجيش الإسرائيلي بقوة الضاحية الجنوبية بعد أن دعا إلى إخلاء عدد من المباني في المنطقة”، مشيرة إلى أنه “استخدم عشرات الأطنان من القنابل، بعضها اخترق المخابئ”.
وكشفت القناة عن أن “المسؤول البارز في الحزب وهدف الهجمات هاشم صفي الدين، كان موجوداً في مخبأ، ولم يعرف بعد ما إذا كان قد قتل في الهجوم”.
وتشير هذه التفاصيل إلى تشابه هذا الهجوم مع آخر وقع قبل أسبوع تقريباً في الضاحية أيضاً، قتل به نصر الله.
ولفت مصدر مقرب من “الحزب” إلى أن “عدد الغارات المتتالية بلغ 11، علماً أنها أحدثت دوياً قوياً اهتزت معه الأبنية، ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها”.
وأظهرت لقطات كرات ضخمة من اللهب ترتفع من الموقع المستهدف، مع تصاعد سحب الدخان الكثيف.