غالانت: الحرب على “الحزب” آتية

galant

بعد إعلان الامين العام  لحزب الله، حسن نصرالله، اليوم الاحد، أن “رد قواته على مقتل فؤاد شكر قد انتهى اليوم بعد الهجوم، جاء التعليق الإسرائيلي.

فقد أعلن وزير دفاع إسرائيل، يوآف غالانت، أن “الحرب على الحزب ستأتي في المستقبل البعيد وليس الآن.”

وأضاف أن جيشه “أفشل” عملية الحزب اليوم الاحد، رغم أن الجماعة ضربت فجراً مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ.”

واعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم، بأنه يستطيع “التأكيد أن قاعدة غليلوت لم تصب رغم أنها كانت الهدف الرئيسي المعلن لهجوم الحزب.”

وتقع قاعدة الاستخبارات العسكرية التي تضم أيضاً مقر الموساد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على مشارف تل أبيب في وسط إسرائيل.

كما وصفها حسن نصر الله بأنها “الهدف الأساسي” للهجوم واسع النطاق الذي نفّذ رداً على قتل قائده العسكري فؤاد شكر.

وجاء ذلك بعدما حمّل نصر الله، اليوم ، إسرائيل مسؤولية التصعيد، مشدداً على أن “اغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت تجاوز لكل الخطوط الحمر.”

وأضاف أن “حزبه تأخر في الرد على قتل شكر عقاباً لإسرائيل، إلا أنه رد على طريقته والرد انتهى.”

وأعلن ضرب قاعدة غليلوت الإسرائيلية التي كانت هدفاً رئيسياً وأساسياً للحزب، مؤكداً أن قواته أطلقت أكثر من 300 صاروخ كاتيوشا خلال ضربات اليوم.

كما شدد على أن “كل السردية الإسرائيلية كاذبة، وأن هجومه نجح، مشيراً إلى أن الأهداف التي استهدفها الحزب كانت مرتبطة باغتيال إسرائيل لشكر وضربت العمق الإسرائيلي قرب تل أبيب.”

وكانت إسرائيل زعمت سابقا أنها استبقت هجوماً كبيراً لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجراً، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني.

كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها.

بينما كشف بعض الترجيحات الإسرائيلية أن “حزب الله كان ينوي استهداف مقر الموساد والقاعدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب.”

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: