شجع الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، على أن “يتم التعامل مع منطقة جنوب لبنان بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع مناطق (أ) في الضفة الغربية، حيث تتمتع السلطة الفلسطينية بالسيطرة المدنية والأمنية الكاملة”.
أضاف غانتس أن “هذا يعني أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون له حرية التصرف التام في حال حدوث أي خرق في الاتفاقات مع لبنان، وهو ما يعكس التصعيد الإسرائيلي في المنطقة”.
وشدّد على أن “أي اتفاق مع لبنان يجب أن يتضمن شرطاً أساسياً وهو حرية العمل الإسرائيلي بشكل مطلق في مواجهة أي خرق للاتفاق، في تأكيد على سياسة الجيش الإسرائيلي في التعامل مع الأراضي التي يراها بمثابة تهديد أمني”.
وواصل غانتس تصريحاته قائلاً: “عندما لا تعمل الحكومة اللبنانية في جنوب لبنان، سيكون من واجب الجيش الإسرائيلي العمل هناك بكل قوة”، مؤكدًا أن هذه السياسات هي جزء من الإستراتيجية الأمنية لضمان السيطرة الإسرائيلية على الحدود الشمالية”.