إنتقد وزير سابق الضجة الحالية حول واقع الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل، حيث أن ما من شيء قد تغير منذ أعوام ، ولكن الحاجة الإسرائيلية لتحويل الأنظار عن الأزمة السياسية الداخلية، هي التي حركت الوضع الميداني فكانت الخروقات في الجزء الشمالي من البلدة في الأسابيع الماضية.
في المقابل لفت الوزير السابق إلى أن الفريق المقابل في لبنان، يستغل الأزمة الداخلية الإسرائيلية من أجل الضغط على نتنياهو من جهة وشد عصب شارعه من جهة أخرى.
إلا أن الأخطر، يبقى إثارة الغبار وذر الرماد في العيون وتمييع مسؤولية هذا الفريق المباشرة في تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية.
