قرأت مصادر ديبلوماسية مطلعة في اللقاء الذي حصل بالأمس بين رئيس الجمهورية ميشال عون والسفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو، مبادرة فرنسية لاستلحاق وتدارك الموقف بعد استثناء رئيس الجمهورية ، من الإتصال الهاتفي الثلاثي الذي جرى بين الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
واعتبرت هذه المصادر أن الموقف الفرنسي إزاء لبنان على حاله ولم يلحظ أي تغيير وذلك بصرف النظر عن كل ما رافق "إعلان جدة" من تشديد على تنفيذ اتفاق الطائف والقرارات الدولية وضبط الحدود ومنع تهريب المخدرات والإشارة إلى دور "حزب الله" في هذا المجال.
في موازاة ذلك كشفت معلومات متداولة في بعض الأوساط النيابية، عن أن رسالة فرنسية قد وصلت أيضاً إلى الحزب وتصب في السياق نفسه، ولكن من دون أي تعليق من أي مسؤول فيه.
