أكد النائب غسان سكاف أن "قرارَي حصر السلاح بيد الدولة والموافقة على الورقة الأميركية بالكامل وضعا قطار العمل تحت سقف الدستور ومنطق الدولة".
وأشار إلى أن "هذين القرارين فجّرا عاصفة متوقعة لدى حزب الله يعبّر عنها عبر بيئته"، لافتًا إلى أن "التمسّك الايراني بورقة حزب الله لاستخدامها في المفاوضات الأميركية - الإيرانية في المستقبل وفي هذا الإطار جاءت زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى لبنان".
ووصف "تجريد الحزب من شرعية سلاحه بالخطوة الجريئة من الحكومة في اتجاه استعادة الدولة قرار الحرب والسلم".
وبالنسبة الى الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي توم براك، أشار سكاف إلى أن "براك سيأتي بلغة تحمل حدّة أخفّ وضغطاً أقل وربما بخطوات جديدة ضد الحزب بعدما لبّت الحكومة المطالب الأميركية والسعودية".
واعتبر أن "تحرّكات الحزب الاعتراضية ستبقى منضبطة حتى نهاية الشهر الجاري لتمرير تجديد ولاية قوات اليونيفيل، علماً أن هذا التاريخ يتزامن مع انتهاء قيادة الجيش من إعداد خطة حصر السلاح".
وأمل سكاف في "ألّا تصل البلاد بعد هذا التاريخ إلى فقدان التوازن الأمني"، معتبرًا أنّ "الحكومة لن تتراجع عن تبنّي الورقة الأميركية".