في حين تتضارب الأجواء الحكومية الداخلية ما بين متفائل ومتشائم، بحسب مصادر متابعة للموضوع الحكومي تجري حركة فرنسية-سعودية في سعي جدّي لتشكيل حكومة سريعة في لبنان تساعد على التخفيف من تأجج الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية فيه، وتعتبر المصادر أن فرنسا تحتاج لغطاء إقليمي لكي تستكمل مبادرتها تجاه لبنان، وتتسائل إن كان الغطاء هذا سيكتمل دونوجود الطرف الإيراني فيه. ففي لعبة الأمم الجديدة، هل سيتمكّن المسؤولون اللبنانيون من “حفظ رؤوسهم”!؟