يُلاحظ أن هناك غياب تام للأحزاب العقائدية القديمة التي كانت منضوية في المقاومة اللبنانية خلال حقبة الثمانينات وذلك عبر الصمت السياسي حيال ما يجري في غزة وصولاً الى جبهة الجنوب دون صدور مواقف سياسية، وهذا ما ينسحب على عملها في المقاومة خلافاً لوجود أكثر من فصيل فلسطيني وأصولي إلى جانب حزب الله جنوباً ما يعني وفق المتابعين ثمة خلاف واضح في هذا المجال على إدارة المعركة وخلفياتها وأهدافها ما دفع هذه الأحزاب إلى التنحي جانباً لجملة إعتبارات وظروف
