غياب وزراء خارجية السعودية والامارات ومصر أكثر من دلالة...ولاءات بن فرحان واضحة...

57030Image1-1180x677_d

مرّت زيارة وزراء الخارجية العرب الى بيروت مرور الكرام، وبالتالي غابت المواقف المطلوبة على اعتبار أن الجميع يعلم علم اليقين المرض السياسي الذي يصيب لبنان من خلال سيطرة الدويلة على حساب الدولة، بمعنى أن أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط تجنب الرد على أي سؤال يتعلق بحزب الله لأكثر من اعتبار وخصوصية، لكن اللافت في هذه الزيارة تمثل بغياب الثلاثة الكبار أي وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومصر الأمير فيصل بن فرحان وعبدالله بن زايد آل نهيان وسامح شكري، وان تمثلوا بالسفراء ولا سيما السفير السعودي وليد البخاري الذي له دوره وحضوره ومواقفه "وتغريداته"، لكن يجب قراءة هذا الغياب لما تمثل هذه الدول الى مواقفها المتشددة تجاه حزب الله ولا سيما السعودية حيث قال وزير خارجيتها كلمته منذ فترة عندما شخّص الوضع اللبناني واضعاً الكرة في مرمى الدولة اللبناني مؤكداً أن المشكلة حزب الله وغياب الإصلاح، ولكن ذلك لا يعني أن المملكة تاركة الملف اللبناني بل تتابعه وتواكبه ومستمرة في دعمها الإنساني والوقوف الى جانبه، انما المطلوب بات واضحاً ومعروفاً أي حزب الله الذي يقوّض الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: