اشار مسؤول الاعلام في بكركي وليد غياض، الى انّ زيارة السفير السعودي في لبنان وليد بخاري كانت للمعايدة، ونقل تحيات المملكة، ودعم مواقف البطريرك بشارة الراعي السيادية.
وقال غياض: “ابدى السفير بخاري قلق المملكة واللجنة الخماسية، على الفراغ على رأس قيادة الجيش، ورأى ان على النواب القيام بواجبهم لمنع هذا الفراغ، وعلى اللبنانيين توحيد الجهود وتغليب مصلحة الوطن، وانتخاب رئيس ليعود لبنان الى موقعه وعصره الذهبي”.
وتحدث عن جهود اللجنة الخماسية، مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، لحث اللبنانيين على انتخاب رئيس،وقال: “هم لا يدخلون في الاسماء”.
ولفت غياض الى انّ البطريرك الراعي، لا يدخل في تفاصيل التمديد لقائد الجيش، واذا حصل نوع من الالتفاف على مواقف بكركي، فلكل حادث حديث.
وشدّد على انّ البطريركية حريصة على رئاسة الجمهورية، والبطريرك بانتظار اتضاح النوايا، ويحذّر من تصوير الموضوع وكأنه صراع ماروني – ماروني لتمرير مخططات ما، وختم: “البطريرك بات يشعر ان اللعبة السياسية لم تعد شريفة”.
