فارس سعيد لـ :LebTalksليس مهماً مَن سيحرق البيت .. الأهم أنه احترق!

390495_fares-souaid_1_

تعليقا على ما حصل في الجنوب من تصعيد يُقحم الدولة اللبنانية في حرب هي بغنى عنها، اعتبر النائب السابق فارس سعيد أن ما حصل مهما كان سببه جعلنا نكتشف كلبنانيين أن "فتح لاند" في العام 1969 تحوّل اليوم ليصبح "حماس لاند " بدعم وقرار من حزب الله ،وتحت أعين الجيش اللبناني وقرار 1701 والحكومة اللبنانية، معتبراً انّ ما حصل تطور مهم جدا ،لأنه أول خرق منذ حرب2006 ، لانه وضع لبنان في دائرة الخطر، والذي يعيش أساسا أزمات مالية وسياسية واجتماعية واقتصادية صعبة.
ورأى سعيد أن ما حصل أمر مرفوض تماما، وهذا يشير حتما إلى ضعف الحكومة اللبنانية أمام قوة حزب لله، هذه الحكومة التي ترسل جدول أعمال إلى وفيق صفا للموافقة عليه، والسماح لها بعقد اجتماعاتها لقضايا حياتية، لم تتصدَ بطبيعة الحال لممارسات حزب الله، كذلك فإن عدداً من الأحزاب التي تصنّف نفسها ضد حزب الله، تكتفي فقط باستنكار ما يحصل، والكلام عن السلاح غير الشرعي، وهذا ما أوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم.
وقال سعيد:" بغض النظر اذا سيكون هنالك تصعيد ، فقد كنا ومنذ 14 آب 2006 مطمئنين على أن جنوب الليطاني وصولاً الى مركز القوات الدولية، وبقرار دولي لن تتحول هذه المنطقة إلى أرض لإطلاق الصواريخ، كي لا يتعرّض لبنان إلى أي اعتداء اسرائيلي، لكن ما حصل في الأمس عكس كل هذه النظرية، وأكد على أن لبنان عاد صندوق بريد في المنطقة، خاتماً :"أسباب هذه الضربات معقّدة نوعرف جزءاً منها وجزءاً أكبر لا نعرفه، ولكن الأسباب ليست مهمة، فليس مهماً من سيحرق البيت الأهم أنه احترق".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: