تشهد منطقة فاريا وإهدن ومزيارة والبترون حركة لافتة من السكان الجدد القادمين من الجنوب هرباً من الاشتباكات العسكرية الجارية على الحدود بين حزب الله وإسرائيل.
وفيما وصل ايجار بعض الشقق والفيلات إلى أسعار خيالية ناهزت بضعة آلاف من الدولارات شهرياً، يعيش فقراء الجنوب في قراهم في انتظار التطورات الميدانية.
ومع انتهاء موسم الصيف والاصطياف، تنتعش المناطق السياحية من جديد بسبب العدد الكبير لروادها الجدد، وذلك في انتظار هدوء الجبهة الجنوبية أو اندلاع الحرب.