فرنجية وحيداً

sleiman-2-770x430

يُعاني رئيس تيار المرده الوزير السابق سليمان فرنجية من إيجاد حليف حقيقي له في دائرة الشمال الثالثة، فبعد قرار المرشح مجد حرب نجل النائب السابق بطرس حرب بالتحالف مع رئيس حركة الاستقلال النائب السابق ميشال معوض أو لائحة من الحركات المعارضة، وقرار المرشح وليم طوق نجل النائب السابق جبران طوق في التحالف مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أو الانضمام إلى معوض وحرب أو اللائحة المعارضة؛ يبدو أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يتّجه إلى التّحالف مع باسيل لحسابات انتخابيّة تُمكّن مرشّحه عن قضاء الكوره من المحافظة على المقعد النيابي.

حسابات “القومي” في عدم الانضمام إلى “المرده”، تنطلق من كون تحالفهما يضمن مقعدين وفي حال قامت بنشعي بتوزيع أصواتها التفضيلية بشكل مدروس بين مرشَّحَيها الرئيسيَين في زغرتا، قد يكون ذلك على حساب “القومي”، أمّا على لائحة “التيار” فالفرصة متاحة أكثر لقنص المقعد الثاني أو الأول في حال تراجع باسيل بترونياً.

توجّس “المرده” يزداد مع عدم حسم تيار المستقبل لخياراته الانتخابية إضافةً إلى توجّه حزب الله لتوزيع أصواته في قضاء الكوره والتي تُلامس الألف بين شيعيّة وعلويّة بين مرشّح “التيار” ومرشّح “المرده”، ممّا سيُضعف وضعيّة التيار الشمالي أكثر فأكثر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: