ينقل مقرّبون من رئيس تيار" المردة "سليمان فرنجية، بأنه بات يجمع من حوله مجموعة مؤيدين في الداخل والخارج، اي وجود ما يشبه الإجماع عليه، ولا يستبعدوا موافقة رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط عليه، لكن ضمن شروط، فيما يرى سياسيون معارضون بأنّ رئيس "الاشتراكي" يحتاج الى سماع موقف خليجي، يؤكد دعمه لرئيس " المردة" لدخول القصر الجمهوري ومن بابه العريض، وعندئذ سينقلب، اذ لا يمكن ان يسير بمرشح لا توافق عليه الرياض بصورة خاصة، وقد فهم منهم حتى اليوم انّ دعم فرنجية غير وارد، ما يعني ان الدعم مستبعد، خصوصاً انّ علاقة المختارة جيدة جداً مع المملكة العربية السعودية ومن كل النواحي، الامر الذي شجّع جنبلاط على دعم قائد الجيش. لكن كل شيء قابل للتطورات، وفق ما يشير الضوء الخارجي، خصوصاً انّ باريس راضية على فرنجية، وهذا ما برز بوضوح في اللقاء الخماسي.
