تجزم مصادر متابعة لمسار الحكومة أنها تدور حول نفسها، مبدية تخوفها من دخولها لعبة ” تمرير الوقت” حتى يحين موعد الانتخابات النيابية، في ظل المطالبات الدولية والإقليمية بالإسراع في السير بقائمة الاصلاحات المعروفة، وكذلك باستكمال التحقيق في ملف انفجار المرفأ بسرعة بشكل شفاف ومستقل، وتضيف المصادر علينا ان لا نتجاهل فشل المساعي العربية والغربية لعودة الانفتاح السعودي على لبنان ما يعني أن المساعدات العربية في مؤتمر سيدر ستبقى مجمدة، فضلا عن استبعاد توقيع الرئيس عون على تعديل المرسوم 6433 لأسباب تتعلق بضمان المستقبل السياسي لصهره النائب جبران باسيل، لتكتشف فرنسا حاليا أن درب لبنان صعب ومقلق ومحفوف بعقبات كثيرة وربما أكبر من قدرتها على معالجتها.
