فرنسا: للتقيّد باتفاق وقف النار في لبنان

lebanon

حدّد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان موقف باريس من آلية وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” التي من المقرّر أن تنتهي في ٢٦ كانون الثاني فيما يبدو أن هناك محادثات جارية بين الأطراف لتمديد الهدنة لمدة ٣٠ يوماً إضافية ومحافظة إسرائيل على بعض مواقع المراقبة، فقال “كان المهم أولاً التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”الحزب”، وثانياً العمل على احترام وقف إطلاق النار بشكل عام ومستمر”.

أضاف “ما زالت تحصل بعض العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأرض ولكن وفق الاتفاق يجب على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من لبنان قبل ٢٦ الحالي.”، وتابع معرباً عن الموقف الرسمي الفرنسي “تطالب باريس جميع الأطراف بالتقيّد بوقف إطلاق النار واحترامه وتنفيذ جميع مندرجات هذا الاتفاق”. ونوّه “بأن الفكرة من وقف إطلاق النار شرط أساسي لإعادة استقرار الأمن في لبنان وإسرائيل والسماح بعودة النازحين من البلدين إلى ديارهم”.

وأوضح الناطق أنه نظراً إلى التطورات التي تحدث في جنوب لبنان “فإن باريس ستقيّم الوضع عند الحاجة”، مضيفاً “أن الاتفاق وضع آليات لتأمين حوار بين اللبنانيين والإسرائيليين بواسطة مندوبين من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا”. واعتبر أنه “يمكن إعادة إحياء هذه الآليات عند الحاجة أي إمكانية التفاوض بين الأطراف لحلّ موضوع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، فيما الهدف هو الحصول على انسحاب تام للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية لكي يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار وبالتأكيد قيام “اليونيفيل” بمهامها”.

وفي هذا السياق أدانت فرنسا الحادث الذي وقع في ٢٢  الحالي والذي أدّى إلى إصابة ثلاثة من جنود حفظ السلام الفنلنديين بجروح نتيجة انفجار قرب دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في منطقة كانت تعمل فيها القوات الإسرائيلية. 

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: