أشارت شركة توتال للطاقات في لبنان، ببيان صدر اليوم الإثنين، إلى أنّها “تفتخر بالإعلان عن فوز فريق مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة – الفنار بالمركز الأوّل في النهائيّات الدوليّة لبرنامج VIA للسلامة المروريّة، وهو مبادرة رئيسيّة لمؤسسة توتال للطاقات.
يهدف برنامج VIA، وهو برنامج تعليميّ طوّرته مؤسسة توتال للطاقات إلى غرس ممارسات التنقّل الآمن بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً. منذ إطلاقه في لبنان في العام 2022، وصل البرنامج إلى أكثر من 10,300 تلميذ، مما يؤكّد التزام توتال للطاقات بتعزيز السلامة والاستدامة في جميع أنشطتها”.
ولفتت إلى أنّه “أظهر فريق مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة – الفنار إبداعاً وابتكاراً استثنائيّين طوال رحلته في البرنامج. فبعد أن فاز الفريق في أيلول في النسخة اللبنانيّة من برنامج VIA، تأهّل إلى الدور نصف النهائيّ في تشرين الثاني، حيث تنافس مع فرق من فرنسا ورومانيا والسنغال”.
وأوضحت أنّه “في النهائيّات الدوليّة التي أُقيمت في كانون الأوّل، تنافس الفريق اللبنانيّ ضد خمسة من أفضل الفرق في العالم أمام لجنة تحكيم دوليّة مرموقة. وقد مُنح التلاميذ لقب سفراء التنقّل الآمن لمؤسسة توتال للطاقات لعام 2024 بعد عرضهم الفريد لتعزيز السلامة المروريّة”.
وتابعت: “لمكافأتهم، سيسافر التلاميذ، سيسيليا أسمر ومارك سويد ومارلين بونار، إلى فرنسا في رحلة مدفوعة التكاليف بالكامل”، مشيرةً إلى أنّه “سيشاركون في ورش عمل حصريّة للسلامة المروريّة، وتبادل ثقافيّ ومناقشات مع خبراء عالميّين معنيّين بالسلامة المروريّة. وستساهم هذه التجربة بتعميق فهمهم للسلامة المروريّة وتمكينهم من العمل كمدافعين عن التنقّل الآمن في لبنان”.
وعلّق المدير العام وممثّل شركة توتال للطاقات في لبنان، أدريان بيشونيه قائلاً إنّ “نجاح الفريق اللبنانيّ هو شهادة على أهميّة مبادرات مثل برنامج VIA، والتي تتماشى مع التزام توتال للطاقات بالسلامة والاستدامة. نحن فخورون برؤية تلاميذنا يتألّقون على الساحة الدوليّة، مما يدلّ ليس فقط على مواهبهم ولكن أيضاً على تفانيهم في إحداث تأثير هادف. ويعكس إنجازهم القيم التي نتمسّك بها كشركة – تعزيز ثقافة السلامة والمسؤوليّة لدى الجيل القادم”.
وأكّدت أنّه “كجزء من استراتيجيّتها الخاصّة بالاستدامة والمسؤوليّة المجتمعيّة، تضع توتال للطاقات السلامة في صميم عمليّاتها. ومن خلال مبادرات مثل برنامج VIA، تساهم الشركة في مستقبل أكثر أماناً للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وإشراك الشباب في التعليم المنقذ للحياة وإلهامهم ليصبحوا أبطالاً للسلامة المروريّة في بلادهم”.