على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، بقي مصرف الاسكان بادارة السيد أنطوان حبيب فسحة أمل، وبارقة انقاذ للشباب اللبناني، خصوصاً انه لا يزال حتى اليوم يسعى الى تأمين بعض القروض للبنانيين، من ذوي الدخل المحدود، تساعدهم على تأمين حاجياتهم وتعيلهم في هذه الظروف الصعبة.
حبيب لم يكل ولم يمل في البحث عن سبل لاعادة الأمل الى الشباب اللبناني، وهو يعمل ليل نهار على توقيع اتفاقيات تكون حجراً يسند في هذه الايام الصعبة.
في هذا الاطار، يشير حبيب في حديث عبر LebTalks الى ان مصرف الاسكان وقع معاهدة تعاون مع الوكالة الاميركية للتنمية الدولية يتم بموجبها تأمين مساعدة فنية من قبل الوكالة لمعالجة مياه الصرف الصحي في المنازل في الارياف والمدن لتثبيت اللبنانيين في قراهم، كما هو بصدد توقيع مذكرة تفاهم في غضون شهر مع شركة توتال انيرجي، التي تنقب في الجنوب، لاعطاء قروض للطاقة الشمسية لذوي الدخل المحدود في القرى والمدن.
كل هذا ليس بديلاً عن القروض المنزلية التي تعتبر الأساس اليوم. في هذا الاطار، لفت حبيب الى ان المصرف يتابع نيل موافقة من الصندوق العربي الاقتصادي والاجتماعي من اجل القرض المقدم لشراء شقق او ترميم او طاقة شمسية، وهو بحدود 165 مليون دولار اميركي، وهذا يشكل بداية جيدة لمن يرغب في امتلاك شقة.
ورداً على سؤال عن قيمة القرض مقارنة مع الارتفاع الكبير في سعر الصرف، خصوصاً ان القرض هو بالليرة اللبنانية، اكد حبيب ان القرض يدفعه المقترضون بالليرة اللبنانية، وبالتالي فان تلاعب سعر الصرف لا علاقة له بالقرض. فضلاً عن ان القرض موجه الى ذوي الدخل المحدود، وهو يعتبر سنداً لهم ان كانوا يسعون الى امتلاك شقة، او يحتاجون الى 5 امبير من الكهرباء، وبالتالي فان الارقام التي تعطى هي كافية، آملاً أن يتم رفع سقف القروض المنزلية اذا ما تم تأمين الاعتمادات.
وختم حبيب بالتأكيد على ان مصرف الاسكان يعمل على تسهيل بعض الأمور ولا سيما الاوراق الاساسية في القرض نتيجة الاضراب في القطاع العام، ومنعاً لتأخير المعاملات.