كشف أحد الإعلاميين عن امتعاض لدى قيادة حزب الله مما يعتبره فشلاً إعلامياً في مواكبة مناوشات الجنوب، وبأن هذا الفشل لا يتعلّق فقط بمواجهة الإعلام المعارض للحزب بل انعكاسه مباشرة على بيئته التي بدأت ترفع الصوت والشكوى من أعداد القتلى وحجم الدمار في القرى الجنوبية وخصوصاً معاناة النازحين من منازلهم والإهمال الذي يتعرّضون له ما خلا قلّة محظية تم تأمين منازل لهم وكل ما يلزم من لوازم أساسية وحتى الكماليات.
وطلب الحزب من الإعلاميين البحث عن استراتيجية جديدة للتسويق لأهمية فتح الجبهة والبحث عن ذرائع جديدة لإقناع بيئته بالمخاطر التي تحيط بها لولا سلاح الحزب ومناوشاته واستعداداته من جهة، ومن جهة أخرى نشر شائعات وأخبار بغية التهويل على المعارضة ودفع الإعلاميين إلى التخفيف من حدّة مواقفهم المناوئة لممارسات الحزب.