لا زالت فصول وتداعيات الانتخابات النيابية والارتكابات والمخالفات تتوالى فصولها في أكثر من اتجاه، ففي هذا السياق يعد البعض العدة فيما ثمة ظاهرة سُجلت في الاستحقاق الانتخابي الأخير وتتمثل باختفاء الأصوات، الأمر الذي حصل في دائرة كسروان – جبيل ولا سيما مع المرشح التغييري عن المقعد الشيعي طلال محسن المقداد، الذي تربطه علاقات وثيقة ببكركي والمطارنة وضمن بيئته الحاضنة، وينقل وفق المعطيات أن المقداد لديه مستندات ومعطيات وأجواء مؤكدة حول اختفاء أصواته، ولهذه الغاية فهو يسعى لتبيان الحقيقة دون اللجوء الى المجلس الدستوري لأنه يُدرك ما سيحصل من أخذ ورد وتداخلات وسوى ذلك، انما ما يبتغيه هو حفظ الكرامات له ولناخبيه، بحيث ثمة أقلام ناقصة واخطاء جسيمة في احتساب الأصوات، ويؤكد المقداد أن ما حصل كارثة حقيقية ونملك كل ما يؤكد هذه الارتكابات، وعندما تكتمل المستندات سيكون لنا كلام آخر لكشف الحقائق ومن حق الناس الذي أعطتنا ثقتها أن تعلم بكل ما حصل وجرى، فأهلنا في جبيل وكسروان هم رصيدنا التذ تبقى أسمى من النيابة أو أي موقع آخر.
