فضيحة “التيار”: ممارسات عادية في أيام ١٣ تشرين!

200615091551234_main

بعد أن شنّ التيار الوطني الحر حملة ضروس أبدى فيها غضبه من دعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية يوم الخميس ١٣ تشرين الاول ٢٠٢٢، حيث اعتبر النائب جبران باسيل أنّ “هذه الدعوة تحمل استهتاراً بمشاعر الناس وبشهداء ١٣ تشرين”؛ تبيّن أنّ الرئيس ميشال عون و”الوطني الحر” بنوابه وقيادييه لطالما تصرّفوا في هذا اليوم بشكل طبيعي حيث شاركوا في جلسات وزارية ونيابية ولقاءات سياسية لا رابط بينها وبين الذكرى.

وهذه لمحة سريعة عن بعض النشاطات التي مارسها “التيار” في السنوات الاخيرة في ذكرى ١٣ تشرين:

في ١٣ تشرين الاول ٢٠١٦، زار وفد من تكتل التغيير والاصلاح النيابي النائب السابق محمد الصفدي في مكتبه الكائن ببرج الغزال في بيروت.

وفي اليوم نفسه، شارك أعضاء من تكتل “الوطني الحر” النيابي في جلسة نيابية مشتركة للجان الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية ترأسها النائب السابق عاطف مجدلاني لبحث أوضاع النازحين السوريين في لبنان.

في ١٣ تشرين الاول ٢٠٢٠، شارك نوّاب من تكتل “لبنان القوي” في جلسة للجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة، ترأسها النائب ياسين جابر، لمتابعة مناقشة اقتراح قانون الشراء العام

في ١٣ تشرين الاول ٢٠٢١، دعا الرئيس ميشال عون إلى جلسة وزارية في قصر بعبدا استكمالاً للجلسة الحكومية التي عقدت قبل يوم.

كلّ ما سبق، يطرح علامات استفهام عن هذه الحساسية الفجائية اليوم التي أصابت “التيار” وعن مدى صحّة ما يُحكى عن استغلال الذكرى للتهرّب من الاستحقاق الرئاسي من جهة والتموضع في خانة “المستهدفين” وما يرافق ذلك من تسويق شعبوي وتحديداً لدى المسيحيين من جهة ثانية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: