اعتبر المحامي ميشال فلاح ان عودة القضاة عن اعتكافهم مظاهرها الاولى خجولة وترجمت على الارض حركة غير ناشطة في قصور العدل على كامل الاراضي اللبنانية.
فلاح وفي حديث عبر LebTalks اعتبر ان الاسباب الحقيقية لاضراب القضاة يتعدى الحقوق المالية للقضاة، ليصل الى أداء السلطة القضائية وفي ظروف عمل القضاة مشيرا الى وجود الكثير من علامات الاستفهام حول ممارسات السلطة القضائية على كل المستويات لعملها، اضافة الى الظروف الصعبة لممارسة هذه السلطة القضائية لاعمالها وبالتالي فان ممارسة العمل في قصور العدل في تراجع مستمر وهذا ما يعيق عمل القضاة.
وتابع: "بالتالي لا يمكن اعتبار عودة القضاة عن اعتكافهم د سببا كافيا لعودة الحياة بشكل طبيعي الى قصور العدل كون الحياة الطبيعية وانتظام عمل المؤسسة القضائية والسلطة القضائية مرتبط بعوامل عديدة لا تتعلق فقط بالأمور المالية."
