لا يمكن للبناني ان يعيش من دون فنجان قهوة، فهو رفيق صباحياته ويومياته حتى بات ملجأه الوحيد هروباً من همومه ومشاكله وما اكثرها! نحن "نصحصح" مع فنجان القهوة لكنه اصبح "يسحسحنا" مع انهيار الليرة وارتفاع اسعار البن. فهل تنقطع هذه الصلة بيننا وبين قهوتنا المفضلة؟
البن ككل المواد الاستهلاكية تأثر بارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء. فارتفعت اسعاره بشكل خيالي وصادم. فاذا احتسبنا ارخص نوع بن في الاسواق زنة 180 غراماً على سعر صرف 100 الف ليرة، يصبح بـ 100 الف ليرة، فيما سعر اغلى نوع بن زنة 400 غرام، 400 الف ليرة. امّا النيسكافيه فحدث ولا حرج، زنة 200 غرام بسعر 555 الف ليرة، والغولد بـ 622 الف ليرة. فبماذا يستبدل غير المقتدرين فنجان القهوة؟
