تعقيباً على الأخبار المتداول بها حول إمكانية تدهور الوضع الأمني وانتشار الفوضى العارمة، يشير مصدر أمني مطلّع في حديث لموقع lebtalks الى إمكانية تسخين الداخل اللبناني من جرّاء إرتفاع سعر الدولار بشكل غير مسبوق، إضافة الى رفع الدعم المرتقب نهاية الشهر الجاري، ما سيؤدي الى تظاهرات وإعتصامات وشارع مقابل شارع، وهنالك مخاوف من الفلتان الأمني عبر ظهور مسلحين في الطرقات، وفي المقابل، أعطيت تعليمات صارمة الى عناصر الأجهزة الأمنية لضبط الأوضاع.
ويتابع المصدر:” هنالك تحضيرات لمجموعات من الثورة للنزول الى الشوارع، وقد بدأت معالمها تظهر منذ أيام، بحيث بتنا نشهد تحرّكات لهم على الأرض، كما أنّ اجتماعاتهم مفتوحة، والوضع لا يبشّر بالخير لان الجوع سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه، إذ سيكون هنالك صعوبة في لجم الشارع بعد فترة، لأن الحوادث ستكثر وتتنقل بين المناطق، والنتيجة ضغط دولي لتقريب الإنتخابات النيابية والرئاسية قبل موعدها”.