مع استئناف حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في المراكز المعتمدة، سُجلت اليوم حال من الفوضى في بعض مراكز التلقيح حيث شكى المواطنون من الزحمة الخانقة في قاعات الإنتظار، فاليوم على سبيل المثال وفي أحد مستشفيات الأشرفية، سُجل تأخير في المواعيد المحددة بدءاً من التاسعة صباحاً، ومن المرجح أن تكون هذه الفوضى ناجمة عن عشوائية إعطاء المواعيد لعدد كبير جداً من المواطنين، إضافة الى عدم الوضوح بشأن نوع اللقاح الذي سيتلقاه المواطن، من دون الانتباه الى إحتمالية وجود أمراض مزمنة لديه.
وفي الوقت الذي تحذّر فيه اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا من خطر “إنتشار وبائي” في حالة التراخي، تحدث هذه العملية العشوائية في بعض مراكز التلقيح، أحياناً بحجة “تسريع العملية” ولكن من يتحمّل عواقب ما قد يحدث مع المواطنين إزاء هذه الممارسات؟ أين وزارة الصحة واللجنة المولجة بإدارة اللقاح من هذه الفوضى الحاصلة؟
