فياض: اسرائيل قادرة على القتل.. لا على الانتصار

fayyad

شدّد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض،على أن “المنطقة تمر بمرحلة تاريخية مفصلية”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل التي اندفعت بوحشية وإجرام في غزة ولبنان، وتوسّعت في احتلال أجزاء واسعة من سوريا، حاولت فرض واقع جديد تحت عنوان إعادة رسم الشرق الأوسط، لكنها اصطدمت بالجدار الإيراني، ونأمل أن تتبدد اندفاعتها وتتحطم أوهامها، لتعود إلى حقيقتها المصطنعة والغريبة، إذ إنها لا تملك مقومات البقاء سوى بالدم والاغتيالات وحروب الإبادة والاحتلال، وهي عناصر قوة مؤقتة لا تدوم على المدى الطويل”.

وأشار فياض إلى أن هذه المواجهة وقعت في عيد الغدير، قائلًا: “نستعيد في هذه المناسبة معادلة الإيمان في وجه الطغيان، حيث برز الإيمان كله في مواجهة الاستكبار كله، ووقف طلاب الحرية والكرامة في مواجهة أدوات القمع والهيمنة”.

أضاف: “إسرائيل كانت تعوّل على أن تكون هذه المواجهة مع إيران لحظة مفصلية تكرّس هيمنتها على المنطقة، لكن ما سيحصل هو العكس تمامًا، إذ ستبدأ مرحلة تصحيح الخلل في ميزان القوى، لتدفع الثمن وتُعاد إلى المربّع الأول”.

ولفت إلى أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت صدقيتها ودورها التاريخي في مواجهة إسرائيل المدعومة أميركيًا وغربيًا، وأمطرت كيانها بالصواريخ رغم كل أجواء التطبيع والاستسلام التي باتت تطغى على السياسات العربية الرسمية”، مشددًا على أن “إيران، دولة وثورة، التزمت قولًا وفعلًا بالقضية الفلسطينية وبكل مقاومة شريفة تصدت للاحتلال”.

وختم فياض مؤكدًا: “نعيش لحظات تاريخية حاسمة ستضع حدًا لأوهام الذين يظنون أن إسرائيل ومن خلفها أميركا قادرتان على فرض ما تشاءان. نعم، قد تملكان آلة القتل والدمار، لكن لا قدرة لهما على تحقيق الانتصار أو كسر إرادة المقاومة ومواجهة الاحتلال والعنصرية والتوحش”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: