في القطاع الغربي… وقفة إعلامية استنكاراً لاستهداف الصحافيين

cduyst

نظم الجسم الإعلامي في منطقة القطاع الغربي وقفة تضامنية استنكاراً لإستهداف الاعلاميين في بلدة حاصبيا وادى الى استشهاد المصور في قناة “المنار” وسام قاسم والمصور في قناة “الميادين” غسان النجار والتقني محمد رضا، وجرح 5 مراسلين ومصورين في وسائل اعلامية محلية ودولية، شارك فيها المسؤول الإعلامي في منطقة جبل عامل الاولى في حزب الله سلمان حرب، ممثل المكتب الإعلامي لحركة امل في اقليم جبل عامل بلال قشمر، الى ممثلين عن وسائل اعلامية محلية وعالمية وعربية واجنبية يواكبون تغطية الاعتداءات والمواجهات بين “الحزب” والجيش الاسرائيلي.

وأكد مراسل “المنار” سامر حاج علي ان “مسيرتنا في تغطية المواجهات في الجنوب مستمرة ولن يثننا كل ما يقوم به العدو الاسرائيلي من استهداف مباشر للصحافيين والاعلاميين منذ الاعتداء الاول على مجموعة من الاعلاميين وادى الى استشهاد الزميل المصور عصام عبدالله وتلاه اعتداء أخر أدى الى استشهاد مراسلة الميادين فرح عمر والمصور ربيع المعماري وحسين عقيل. واليوم أكمل العدو سياسته الإجرامية بحق الاعلاميين واستهدفهم بشكل مباشر بهدف اطفاء العيون التي توثق الاعتداءات وما تسطره المقاومة في المواجهات”، واعتبر ان “استهداف الطواقم الصحافية والإعلامية هي نهج و اسلوب معتمد من قبل جيش العدو ولا يأتي من قبيل الصدف او الأخطاء في الأهداف، فهو إضافة إلى استهداف المدنيين يتقصد استهداف المراسلين والمصورين والوسائل الإعلامية”.

 واعتبر حرب أن “هذا الاستهداف يتولد عن الاثر الذي يتركه العمل الصحفي على العدو. إذ أنه يترتب على كل وجود أثر، وأثر الاعلام في فلسطين ولبنان هو نقل الحقيقة بالصورة والصوت والكلمة، وهذه الحقيقة تؤلم العدو وتؤذيه، ففيها وعبرها يتكشف عجزه في الميدان على عكس ما يدعي، وعبرها تتظهر وحشيته وتجزيره بالمدنيين، وعبرها تظهر صورة أصالة أصحاب الحق والأرض”.

ورأى ان “هذا الاستهداف ليس بجديد عليكم، سبقه استهداف علما الشعب ويارون وطيرحرفا والخردلي، ففي هذه الحرب وقبلها عشرات الاستهدافات سبقكم فيها زملاء من شهداء وجرحى، إلا أن ذلك لم يثنكم في الماضي ولا اليوم يا رسل الحقيقة. الشكر لكم، لحضوركم، لاصراركم وصمودكم، وجودكم مقدر والاعلام نصف المعركة، وبحضوركم يحضر هذا النصف كجزء اساسي في الدفاع عن الكرامة والإنسان و الحقيقة. التحية لكم، الشفاء للجرحى والرحمة للشهداء”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: