يحلّ اليوم العالمي للقلب في 29 أيلول من كل عام، وتتوالى الدعوات لزيادة التوعية بأمراض القلب، التي تعد السبب الأول للوفيات حول العالم.
وذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن أمراض القلب لا تزال "القاتل الأول" على مدار السنوات العشرين الماضية، إذ ارتفع عدد الوفيات الناجمة عنه الى أكثر من مليوني حالة منذ العام 2000، ليصل إلى نحو 9 ملايين حالة في 2019.
وأشار التقرير الى أنّ أمراض القلب تمثل حاليا 16في المئة من مجموع الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، ويحمل هذا اليوم دعوة لزيادة سرعة التعامل مع مرضى جلطات القلب الحادة، التي يجب علاجها في غضون ساعتين، لأن التأخير في العلاج يؤدي إلى تفاقم الوضع، وتلف عضلة القلب والوفاة المفاجئة، ويأتي ذلك بإطلاق المبادرات التي تستهدف زيادة الوعي بأعراض الأمراض القلبية.
ويقول أطباء القلب إن الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بأمراض القلب، ويعزون ذلك إلى انتشار التدخين بين الرجال أكثر من النساء، ويشدّدون على الاهتمام بالتوعية الصحية، بمخاطر آثار التدخين على القلب والشرايين التاجية، وتفعيل برامج للتوعية بمخاطر زيادة نسبة الدهون في الدم.
