لا نحتاج الى تاريخ 12 ايار من كل عام، لنستذكر تضحياتكم، خصوصاً في لبنان بلد المآسي والكوارث والانفجارات والشهداء والجرحى . نحييّ صلابتكم ممرضين وممرضات في 4 آب الماضي، التاريخ المأساوي واليوم الحزين المُبكي، فننحني إجلالاً امام عملكم الجبار ورسالتكم الانسانية ، حيث تعرضتم لشتى انواع المخاطر كي تنقذوا حياة الآخرين.
نستذكر تفانيكم في ظل جائحة كورونا، وما تقومون به لمواجهة هذا الفيروس القاتل، والثمن الباهظ الذي دفعه البعض منكم بعد تلقيه العدوى من المرضى.
انتم حقاً ملائكة الرحمة والشمعة التي تنير عتمة المتألم، وتبلسم جراحه بإبتسامة، كل المحبة والتقدير للذين يعملون بصمت في خدمة الانسانية.
