شكلّت المصالحة التي حصلت في حارة حريك يوم الجمعة الماضي، بين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، والتي اتت بدعوة من الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله الى مائدة إفطار، إستياءً مسيحياً عارماً في ظل سؤال موحّد :” ألم يكن من الاجدى لو حصلت هذه المصالحة بين الزعيمين المارونيين في بكركي وليس في حارة حريك…؟، خصوصاً انّ البطريرك الماروني بشارة الراعي، لطالما دعا الاطراف المسيحية الى الحوار والمصالحة منذ سنوات، من دون ان ينال موافقة معظمهم، فهل بات نصرالله المُصلح الوحيد لهم؟!!!
