في توقيت مفصلي…زيارة “مباركة” الأبعاد لبخاري الى بكركي

safir walled

جاءت زيارة السفير السعودي وليد البخاري إلى بكركي، في ظل توقيت مفصلي على الصعد كافة، إلا أن المعلومات الموثّقة تؤكد أن الزيارة أتت في إطار العلاقة التاريخية التي تربط المملكة العربية السعودية بالصرح البطريركي، بحيث أن التواصل والتلاقي لم ينقطعا، ولا أحد ينسى الزيارة اللافتة التي سبقَ أن قام بها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى الرياض، ناهيك عن أن السفير البخاري يحرص دائماً على زيارة الصرح لوضع سيده في إطار الأجواء، والدور الذي تقوم به المملكة وتحديداً من أجل دعم لبنان لخلاصه من أزماته وما أكثرها.

في هذا السياق، يُنقل بأن السفير البخاري وضع البطريرك الراعي في صورة ما تقوم به المملكة، من القمة العربية الإسلامية التي إلتأمت في جدة حيث كان هناك بند يخصّ لبنان، وصولاً إلى التنسيق السعودي-الفرنسي، لاسيما أن السفير السعودي يشارك في أعمال اللجنة الخُماسية، وفي اللقاءات التي عُقدت في باريس بين الوفدَين السعودي و الفرنسي،من خلال دور وحضور المستشار في الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا الذي يرأس دائماً الوفد، من دون إغفال أنه، عشية زيارة وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان إلى بيروت، التقى بالمستشار العلولا.

من هنا، هذه المسائل كانت في صلب اللقاء بين البطريرك الراعي والسفير البخاري، إضافةً الى أنه قال للبطريرك الراعي ما حرفيته ” المملكة لن تتخلى عن لبنان وهي إلى جانبه في السرّاء والضرّاء وحريصة على أمنه واستقراره وازدهاره، وتتمنى أن يُنتخب الرئيس المسيحي الماروني الوطني العربي اليوم قبل الغد، لكن الرياض لن تدخل في لعبة الأسماء أو لديها فيتو على أي جهة ، بل وضعت مقاربات ومواصفات لا تزال قائمة، وتتمنى أن يُنتخب الرئيس لأن المملكة تدرك المخاطر المحيطة بلبنان، وثمة توافق مشترك على عدم زجّه في الحرب في ظل ظروفه الراهنة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.

وأخيراً، يُنقل بأن ثمة جولات ولقاءات سيقوم بها السفير البخاري، إلى عودة التحرّك الفرنسي-السعودي بعد عطلة الأعياد، اذ يُرتقب أن يعود الموفد الرئاسي لودريان إلى لبنان، وربما كما المرة السابقة يُعرّج على السعودية ليلتقي بالمستشار في الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: