في بلاد العجائب والغرائب فقط كلبنان، يمكن أن نتوّقع أي شيء يدخل في إطار السرقات الموصوفة المتفاقمة يوماً بعد آخر، ومنها سرقة مادة الحديد على أنواعها نظراً لقيمتها المادية المرتفعة.
ومن آخر أساليب هذه الظاهرة هو إقدام المحال والسوبرماركت على إستبدال دفع الـ 250 والـ 500 ليرة الى الشاري بقطعة sucette بحجة أن القطع النقدية (coin) غير متوافرة .
أما السبب الحقيقي الكامن وراء هذه التجارة الجديدة فهو بيع القطع النقدية المعدنية كخردة حديد تؤمن ربحية عالية، ألم نقل أنه بلد العجائب؟
