يصادف ٤ كانون الأول من العام ١٩٨٤ أن يكون اليوم الذي وُلِدَت فيه غنية اعطونا الطفولة لريمي بندلي، الأغنية التي ربينا عليها ولا نزال لإظهار المعاناة التي عانيناها منذ ٣٩ عاما حتّى اليوم، فلا زالت هذه الأغنية تلمس قلوبنا وتعبّر بصدق عن أرضٍ سرقها من عليها وحريّةٍ سُرِقَت ممن يدّعيها.
وفي ذكرى هذه الأغنية منذ ٣٩ عاما لا زلنا نحاول أن نقطف الأمل من عيون أطفالنا في زمن بات الأمل والحياة عملة نادرة، وأطفال هذا البلد يحاولون العيش "بطلوع الروح" وبإصرار دائم لأن هذا البلد لا يستحق إلا الحياة.
