في يوم وداعه.. وسام رئاسيّ إلى جان لوي مانغي

X

منح رئيس الجمهورية جوزاف عون، جان لوي مانغي الفارس المكرس بالنذور الرسمية في منظمة مالطا ذات السيادة، ووضعه على نعشه في يوم وداعه في كنيسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين في مونو - بيروت وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة.

وترأس الصلاة لراحة نفسه مطران اللاتين في لبنان سيزار آسايان يحيط به الأب فيكتور أسود ورئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكاش ولفيف من الكهنة.

وشارك في القداس، الوزير سلامة ممثلا الرئيس عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، وزير الطاقة والمياه جو صدي، النائبان نديم الجميل وسيمون أبي رميا، رئيس مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية الأستاذ رفيق شلالا، وسفراء وديبلوماسيون ونقابيون ورجال فكر وثقافة وأركان منظمة فرسان مالطا في لبنان تقدمهم رئيسهم مروان صحناوي.

وألقى المطران آسايان عظة، تحدث فيها عن الراحل جان لوي مانغي وصفاته الإنسانية والإجتماعية والروحية والإبداعية.

وكانت كلمة للوزير سلامة، تحدث فيها عن الراحل جان لوي مانغي "المبدع في كل عمل قام به"، وعن المواهب التي كان يملكها والتي وظفها من أجل "توطيد العلاقات اللبنانية الفرنسية التي كان لها رمزا صادقا وحريصا عليها"، وقال: "إني أتشرف أن أنقل الى عائلته الكريمة تعازي فخامة رئيس الجمهورية وتعازي دولة رئيس مجلس الوزراء وأتشرف أيضا، بأن أنقل لكم وسام الأرز من درجة فارس الذي قرر فخامة رئيس البلاد أن يمنحه لفقيدنا الكبير".

كما كانت كلمات لكل من صحناوي باسم الرئيس الأعلى لمنظمة مالطا ذات السيادة الأمير جون دنلاب وباسم جمعية فرسان مالطا اللبنانية، ونائبة رئيسة مهرجانات بعلبك جومانا دبانة، والأمينة العامة لاتحاد الفرنسيين في الخارج في لبنان ماريليس حاتم، ومدير مكتب جان لوي مانغي للهندسة الداخلية ميشال رعد.

وفي الختام كانت كلمة باسم عائلة الراحل ألقتها ريتا شبير سعد.

وبعد تقديم التعازي، حمل أعضاء منظمة فرسان مالطا نعش جان لوي مانغي المغطى بعلم المنظمة والأوسمة، في رحلة الوداع قبل نقله الى بعبدات، حيث كانت صلاة لراحة نفسه وتراتيل الكهنة والراهبات يتقدمهم الأب خليل رحمة في كنيسة مار أنطونيوس البادواني في بعبدات في حضور أبناء البلدة والرعية الذين تقدمهم عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، ثم ووري في الثرى في الأرض التي أحبها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: