قائد الجيش في قطر.. هل تفتح الدوحة ابواب التسوية؟

General Joseph Aoun (R), the Lebanese Army Chief of Staff, arrives to attend a handover ceremony organised by the Lebanese Armed Forces of four A-29 Super Tucano aircraft given by the US at Hamat airbase, north of Beirut on June 12, 2018. - Lebaneon received the second lot of four A-29 Super Tucano aircraft on June 12, from the US government, in its bid to assist the Lebanese armed forces. (Photo by JOSEPH EID / AFP)

غادر قائد الجيش العماد جوزاف عون لبنان متوجّهاً إلى دولة قطر، حيث يلبّي دعوة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك للبحث في سبل استمرار دعم الجيش خلال هذه المرحلة.
بهذه العباراة تبلغ اللبنانيون اليوم مغادرة قائد الجيش لبنان الى قطر، ولكن مصادر سياسية متابعة سألت عبر LebTalks ماذا يحمل هذا الخبر في طياته أبعد من الدعم للجيش؟ واسم عون يتصدر لائحة المرشحين الاساسيين للوصول الى كرسي بعبدا؟
ورجحت المصادر المتابعة، ان تحمل الزيارة تداعيات رئاسية، في ضوء ما ستطرحه قطر على قائد الجيش، من ضمن اطار التسوية التي من المتوقع ان ترعاها بعد انتهاء فعاليات كأس العالم، وهي وضعت النائب جبران باسيل في فحواها يوم زاها طالباً الدعم.
وبحسب المعلومات التي ذكرها موقع LebTalks فان باسيل لم يرفض طرح عون للرئاسة، شرط الحصول على ضمانات للعهد الجديد.
فباسيل اليوم، لم يعد على الاطلاق صهر القصر المدلل، وبالتالي فهو سيسعى حتماً الى تحسين شروطه في العهد المقبل، وعليه سيعمل باسيل على رفع سقف شروطه في اي تسوية مقابل الاصوات المسيحية التي سيعطيها للرئيس المقبل، للمحافظة على حدّ ادنى من التواجد في العهد الجديد للمحافظة على المكتسبات التي حققها من العهد القديم، ولقطعت الطرق على القوات اللبنانية للدخول في اي حكومة مقبلة، نظراً لما لوزرائها من مصداقية وكفاءة قد تفضح الكثير الكثير من عيوب العهد السابق.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: