أفصح قائد الجيش العماد جوزاف عون لقريب له، وهو ضابط متقاعد، بأنه يودّ أن ينتهي من تسديد القرض السكني العسكري الذي اشترى من خلاله شقة لأحد أبنائه، ويمارس عمله بشكل طبيعي إلى أن يصل الى سن التقاعد حيث يرغب أن يرتاح في بلدته الجنوبية العيشية.
مقابل هذا الكلام، هناك تساؤلات لا تزال تُطرح حول ما اذا كان قائد الجيش هو المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الجمهورية من خلال بعض المحطات والمعطيات؟
الجواب عند بعض المرجعيات السياسية والكواليس الدبلوماسية العربية والغربية التي تؤكد ب “نعم” إنه الأوفر حظاً، وعلى هذه الخلفية تُساق الحملات عليه من حزب الله، حيث هناك غرفة عمليات من حارة حريك وصولاً الى ميرنا الشالوحي، تنطلق عبر نهج واحد ألا وهو القصف على ترشيح قائد الجيش وفبركة الأخبار وكل ما يتناول هذا الموضوع بصلة.
وتكشف مصادر متابعة لموقع “LebTalks” أن الأميركيين فكّوا ارتباطهم بلبنان، بمعنى أنه لم يعد هناك من حراك أو اهتمام سياسي سوى فقط بالمؤسسة العسكرية، وقد تم رفع نسبة عدد الضباط اللبنانيين الذين يتدربون في أميركا، وصولاً إلى إمداد الجيش بالأسلحة والعتاد.
وأخيراً تبدي جهات كثيرة قلقها من توريط الجيش في أي اعتداءات قد تحصل في الجنوب أو منطقة أخرى في الداخل اللبناني على خليفة أنه غير قادر على القيام بمهامه، ما يبقي اللعبة مفتوحة، بمعنى أن يكون حزب الله هو الآمر والناهي على المستوى الميداني، وسوا ذلك لا يهدف إلا إلى قطع الطريق على قائد الجيش للوصول إلى قصر بعبدا.