شدّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على أن “النصر آتٍ لا محالة، مشيراً إلى أن الله وعد به، وسيكون في إحدى مراحله كبيراً وعظيماً، تسبقه محطات نصر متفاوتة المستوى”.
وخلال كلمته، أكد قاسم “أن المواجهة مع العدو الصهيوني ليست فقط لأنه محتل، بل لأنه يشكّل خطرًا استراتيجيًا على فلسطين ولبنان ومصر وسورية والأردن والمنطقة والعالم”.
ولفت إلى أن “إسرائيل تشكّل بحد ذاتها خطراً حقيقياً لا يقتصر على المسلمين فقط، بل يطال المسيحيين واليهود وأميركا والعالم بأسره، بنظرتها ورؤيتها وأدائها”.
وتابع قاسم: “إسرائيل، وخاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، هي المعتدية الدائمة، وقد خرقت الاتفاق أكثر من 3700 مرة”، رافضًا أي تدخل منها في الشؤون الداخلية أو في مراقبة أو الإشراف على أي اتفاق داخلي.
وأكد قاسم “تمسك الحزب بسلاحه وأرضه”، قائلاً: “لا نقبل أن نُساق إلى المذلة، ولا أن نسلّم أرضنا، ولا أن نسلّم سلاحنا للعدو الإسرائيلي”.
أضاف: “نحن جماعة لا نقبل بأن يهدّدنا أحد بالتنازل، لأننا لن نتنازل عن حقّنا”.
وختم قائلاً: “لا نتأثّر بالضغوطات لأن الحقّ معنا، ولأن إسرائيل معتدية وأميركا معها. نحن تربّينا على نهج الحسين (ع)، وآمنّا بهذا الخط وقدمنا التضحيات، ولا يمكن أن نُسلّم لإسرائيل”.