يبدي الثنائي الشيعي في دوائره الضيقة عدم ارتياح لا بل إمتعاضاً ظاهراً من تحركات الحلف الإنتخابي للقوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي، وفي هذا السياق يحكى عن أن قراراً إتخذ من قبل الثنائي بتوجيه "ضربات موضعية" لتحجيم النتائج التي يمكن أن يحققها تحالف الإشتراكي- القوات،في الوقت الذي لا تبدو فيه قواعد تيار المستقبل الشعبية بعيدة عن تسديد ما يمكن تسميته " بالضربات الإرتدادية" عبر خلاياه الإنتخابية التي تظهر حالاً من الترقب قبل فتح صناديق ١٥ أيار، والتي كانت قيّمة على إدارة الماكينات السابقة.
