كشفت مصادر نيابية لقناة "الجديد" عن أنّ استبعاد بند انتخاب المغتربين من جدول أعمال البرلمان يأتي في إطار "تجاوز حالة التعطيل السياسي"، مشيرة في الوقت نفسه إلى وجود خشية من "خرق شيعي محتمل" في الاستحقاق الانتخابي المقبل في حال تمّ إقرار الاقتراع الخارجي.
أضافت المصادر أنّ "الخوف يشكّل الأساس وراء امتناع رئيس المجلس وفريقه السياسي عن البدء بتنفيذ الإصلاحات المرتبطة بقانون الانتخاب"، معتبرة أنّ "السماح للمغتربين بالاقتراع يشكّل مدخلاً طبيعياً نحو تنفيذ باقي الإصلاحات مثل الميغاسنتر والبطاقة الممغنطة".