أشار مصدر سياسي بارز إلى ان “المسعى الجنبلاطي سيستكمل الأسبوع المقبل في اتجاه حزب القوات اللبنانية ومَن تبقّى من قوى المعارضة، في اعتبار ان معظم الكتل الأخرى أبدت موافقة أو مرونة أو عدم عرقلة”، وفق “الجمهورية”.
ولفت إلى أنه “بالتالي، فإنّ الهدف يصبّ في المرحلة الأولى على تأمين النصاب لحضور الجلسات مع إبقاء باب التشاور مفتوحاً عند إقفال الدورات الانتخابية الأربع وتعذر الانتخاب”.
وكشف المصدر عن ان “المجموعة الخماسية العربية ـ الدولية تراقب عن كثب مسعى الحزب التقدمي الاشتراكي، ووعدت بأن تساهم وتتحرك إفرادياً لتقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر”، محذّراً من انه “قد تكون محاولة الاشتراكي هي الأخيرة قبل ان يدخل الاستحقاق الرئاسي مجدداً في سبات عميق”.