قراءة هادئة في انتخابات صاخبة:سلطة تجدد البيعة لنفسها

manar-05742730016473550769

اذا " غضيّنا الطرف" ووضعنا جانباً تقارير التجاوزات والخروقات والمخالفات على عينكِ يا لجان رقابية، المحلية منها والعربية والدولية،واذا " طنّشنا" عن الإشكالات الأمنية والتعدّيات والطرد والمطاردات في أكثر من منطقة لاسيما تلك التي يهيمن عليها حزب الله، واذا تجاوزنا العوائق اللوجستية من إنقطاع للكهرباء عن عدد من المراكز في العاصمة وخارجها ونفاد أوراق اللوائح وغيرها، يمكن القول إن الطبقة الحاكمة، التي تسبّبت بالإنهيارات المالية والخدماتية والمعيشية، تمكّنت من التجديد لنفسها تحت مسمى " الديمقراطية"، غير عابئة بما اقترفت يداها في حق الشعب اللبناني، مقيماً ومغترباً، مهاجراً ومهجّراً.ما حصل بالأمس، وعلى الرغم من أنه ينطلق من قراءة أولية متأنية، لا يبشّر بفتح كوة في جدار الأزمات المتلاحقة التي تطارد اللبنانيين حتى في ربطة خبزهم، ليبقى السؤال الأخطر :" هل ستتمكن الطبقة القديمة- الجديدة مع " شوية روتوش" من تحييد وطن الأرز عن ما لا قدرة على تحمّله في الآتي من الأيام الصعبة مع دخول البلد مرحلة جديدة تحمل الكثير من التساؤلات حول هويته ومستقبل الصيغة فيه والنظام؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: