أشار النائب أحمد الخير إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة هو قرار تاريخي طال انتظاره، معتبراً أنه يرسم الحدّ الفاصل بين الدولة واللادولة، ويفتح صفحة جديدة في كتاب استعادة هيبة الدولة وفرض سيادتها، كما يطوي ما قبلها من صفحات سوداء.
وتوجه الخير في بيان اليوم بالتحية إلى رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ولكل الوزراء الذين ساهموا في إقرار هذا القرار، مشيداً "بإرادتهم الوطنية الصلبة وإصرارهم على وضع لبنان على سكة بناء الدولة الحقيقية، وتطبيق دستور الطائف، وتكريس العودة إلى حضن الشرعية العربية والدولية، وفتح الأبواب أمام الإصلاح وإعادة الإعمار، ووقف الأعمال العدائية، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الخمس، وإنجاز ترسيم الحدود مع كلٍّ من إسرائيل وسوريا".
وقال: "نتفهّم كل الهواجس، ونخاطب أصحابها بلغة الدولة التي تطمئن جميع اللبنانيين، ونمدّ لهم اليد لتعزيز الشراكة الوطنية في المرحلة المقبلة، والانخراط في مشروع بناء الدولة بدل الاستمرار في رهن لبنان لمشاريع غريبة لم تجلب لأبنائه إلا الويلات والخراب والدمار، وبدل التمادي في خطابات التخوين وعراضات الإساءة للرموز الوطنية، وهي خطابات لن تغيّر شيئاً في الواقع، ولن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء".
وختم بالقول :"نحن أمام مرحلة جديدة، فلنواكبها بكل مسؤولية وطنية بالوقوف صفاً واحداً خلف جيشنا الوطني، ضمانة الجميع، وتوفير كل الدعم اللازم له لتنفيذ مهمته التاريخية، بما يحفظ أمن الوطن وسيادته واستقراره".