Search
Close this search box.

قصف اسرائيلي على قرى وبلدات عدة ليلًا وفجرًا

صعّد الجيش الاسرائيلي اعتداءاته بعد منتصف الليل حتى الصباح على قرى قضاءي صور وبنت جبيل حيث أغار طيرانه على بلدات عيتا الشعب، أرزون، شحور، معركة، طورا، حانين، الحوش، منطقة قدموس، وفرون، وسط تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق القضاءين مطلقًا القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق. 

وتعرّض فجرًا جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة  للقصف الذي تكرر على المناطق نفسها بعد اقل من ساعة.

كما تعرضت عند منتصف الليل حتى ساعات الفجر الاولى بلدات عيتا الشعب، راميا،  القوزح ، دبل ، بيت ليف لقصف مدفعي معادٍ مباشر ونيران اسلحة ثقيلة مشطت الاودية والاحراج المحيطة بالبلدات المذكورة. 
وجدد الجيش الاسرائيلي القصف المدفعي قرابة الرابعة والنصف فجرا على اطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب في القطاع الاوسط. 
وفي محور رامية – القوزح  – دبل تصدت المقاومة لمحاولة دخول جنود الجيش الاسرائيلي وأوقعتهم بين قتيل وجريح وشوهدت المروحيات تدخل الى مكان الاشتباك لنقلهم. إشارة إلى أن الجيش الاسرائيلي يعمد قبل محاولاته الدخول الى تكثيف القصف المدفعي وإقامة حزام ناري ما يؤدي الى  حرق الاشجار وتدمير المنازل. كما شوهدت النار فجرًا تشتعل في إحدى آليات الجيش الاسرائيلي في تلة جبل اللبونة قرب الناقورة.

من جهة أخرى، كرّر الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على قوات “اليونيفيل” جنوب الليطاني حيث اقدم على قصف مركز وتدمير برج مراقبة في بلدة كفركلا وقد اصدر المكتب الاعلامي لليونفيل في الناقورة بيان إدانة.

في السياق عينه، وارتفعت محصلة القتلى والجرحى ليل امس باستهداف الطيران الاسرائيلي المنازل والمؤسسات، ففي سهل يونين شعت اغار الجيش الاسرائيلي على منزل ما ادى الى سقوط شهيدين و4 جرحى احدهما فتى يبلغ من العمر ١٤ عاماً.

كما قصف الجيش الاسرائيلي منزلاً في سهل طاريا غربي بعلبك، ادى الى سقوط شهيدين وجرح شخصين جميعهم من التابعية السورية .

وحوالي التاسعة والنصف اغار الطيران على مبنى في سهل بلدة سرعين، كما استهدف الطيران الاسرائيلي احد المشاريع التجارية على طريق ايعات باتجاه بوداي ما ادى الى اضرار جسيمة وتضررت القرية الزراعية المجاورة. 

اضافة الى ذلك، اغارت اسرائيل على 4 دفعات على الحدود، جرماش – القصر – الحرف التي تربط لبنان بسوريا من ناحية الهرمل. 

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: