لا تزال مشاعر الصدمة والحسرة والغضب تسيطر بقوة على وجوه اللبنانييّن، منذ لحظة إنفجار مرفأ بيروت، أشلاء الجثث تحت الانقاض تبحث عمَن يسمع صراخ روحها، نعوش بيضاء تحوي شباباً وصبايا حملوا شعلة الحياة، لكنها إنطفأت بأيدي القتلة والمجرمين، لكن لا تخافوا فالابطال يبقون في الذاكرة حتى ولو إستشهدوا، فتضحيتهم تزيدهم بقاءً في القلوب والضمائر.