في الوقت الذي تغفو فيه التشكيلات والمناقلات القضائية الشاملة كما الجزئية قريرة العين في الأدراج بإنتظار توقيعَي وزير المالية على الجزئية ورئيس الجمهورية على الإثنين معاً، تسود حال من التململ أوساط القضاة ” المغبونين” خصوصاً أولئك الذين يشغلون مناصب لا تتماهى مع كفاءاتهم وخبراتهم الكبيرة وكذلك درجاتهم الإدارية، إذ يشكو هؤلاء، ومنذ مدة بعيدة، من تقدّم زملاء لهم إصطُلح على تسميتهم ب” قضاة العهد” عليهم في التراتبية، على رغم من الرغم من فارق الدرجات الشاسع لصالح الأُوَل.
